أصدقاء جينيفر لوبيز قلقون من أن المغنية والممثلة تلجأ إلى الكحول كوسيلة للتعامل مع العبء العاطفي الناتج عن طلاقها من بن أفليك. وفقًا لمصادر مطلعة نقلاً عن رادار أونلاين، فإن لوبيز كانت تشرب بشكل متكرر وبكثافة أكثر من ذي قبل، مما أثار مخاوف بين المقربين منها بشأن سلامتها خلال هذه الفترة الصعبة.
تكشف المصادر أن لوبيز، التي كانت تشرب في السابق في المناسبات الاجتماعية فقط، أدرجت الكحول الآن في روتينها اليومي. قال أحد المطلعين لرادار أونلاين: “إنها تعالج نفسها ولا تستطيع التعامل مع الواقع القاسي للطلاق بدون منشط. في السابق، كانت تشرب فقط في صحبة الآخرين، لكنها الآن أصبحت جزءًا من حياتها اليومية، ويبدو أن الكوكتيلات التي تخلطها قوية جدًا”. أثار هذا التحول في السلوك قلق الأصدقاء الذين يشعرون أن المغنية ربما تستخدم الكحول كمهرب من الاضطراب العاطفي الناتج عن انفصالها عن أفليك.
كانت علاقة لوبيز وأفليك عبارة عن أفعوانية من المشاعر، امتدت لأكثر من عقدين من الزمان. ارتبط الزوجان لأول مرة في عام 2002 لكنهما ألغياها بسبب التدقيق الإعلامي المكثف. بعد إحياء علاقتهما الرومانسية بعد ما يقرب من 20 عامًا، عقدا قرانهما في عام 2022. ومع ذلك، بدأت الشقوق في زواجهما تظهر على السطح، مع المشاحنات العامة المتكررة والشائعات حول صراع أفليك المستمر مع الكحول – وهي المشكلة التي ابتليت به في زواجه السابق من جينيفر جارنر.
تقدمت لوبيز بطلب الطلاق من أفليك في نهاية أغسطس، مما يمثل فصلًا آخر في تاريخهما المضطرب. وعلى الرغم من الانفصال، فقد شوهد الاثنان مؤخرًا معًا، ممسكين بأيدي بعضهما البعض ويتبادلان القبلات، مما يشير إلى أن علاقتهما لا تزال معقدة ومتعددة الطبقات. ويأمل الأصدقاء أن تجد لوبيز طرقًا أكثر صحة لإدارة آلامها العاطفية وأن تتمكن هي وأفليك من المضي قدمًا دون التأثير المدمر للكحول.
وبينما يراقب الجمهور عواقب انفصالهما، يواصل أصدقاء لوبيز التجمع حولها، على أمل أن تتمكن من اجتياز هذه الأوقات الصعبة دون مزيد من الضرر لصحتها. وتظل قصة الزوجين بمثابة تذكير بالتحديات التي تأتي مع الشهرة والصراعات الشخصية والبحث عن السعادة.