في تطور مفاجئ للأحداث، تقدمت المغنية جينيفر لوبيز رسميًا بطلب الطلاق من الممثل بن أفليك، منهية بذلك زواجهما الذي دام عامين. تأتي هذه الأخبار بعد أشهر من التكهنات والتقارير غير المؤكدة التي تشير إلى انفصال الزوجين. ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، قدمت لوبيز أوراق الطلاق في 20 أغسطس 2024، في محكمة لوس أنجلوس العليا.
تفاصيل تقديم طلب الطلاق
في ملفها للمحكمة، أدرجت لوبيز تاريخ الانفصال على أنه 26 أبريل 2024. وقد قدمت لوبيز الطلب بشكل مستقل، دون إشراك المحامين، وهي التفاصيل التي أوردها موقع تي ام زد. ومن المثير للاهتمام أن وثائق المحكمة لا تشير إلى أي اتفاق ما قبل الزواج بين لوبيز وأفليك، ولا تتضمن أي طلبات للحصول على دعم مالي من أي من الطرفين. وهذا يشير إلى أن الانفصال ربما كان وديًا، على الرغم من عدم الكشف عن السبب الرسمي للطلاق.
تاريخ “بينيفر”
كانت العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، والتي غالبًا ما يشار إليها من قبل المعجبين باسم “بينيفر”، موضوعًا لاهتمام الجمهور لأكثر من عقدين من الزمان. التقى الزوجان لأول مرة في ديسمبر 2001 في موقع تصوير الكوميديا الرومانسية Gigli وسرعان ما أصبحا أحد أكثر الأزواج شهرة في هوليوود. بحلول نوفمبر 2002، تمت خطبتهما، وتم التخطيط لحفل زفاف في 14 سبتمبر 2003. ومع ذلك، ألغى الزوجان الحفل قبل يوم واحد فقط، مشيرين إلى الاهتمام الإعلامي الساحق كسبب. أنهيا خطوبتهما رسميًا في يناير 2004.
بعد ما يقرب من 17 عامًا من الانفصال، أعادت لوبيز وأفليك إحياء علاقتهما الرومانسية في عام 2021، لإسعاد معجبيهما. في يوليو 2022، تزوجا في حفل خاص في لاس فيجاس، مما يمثل تتويجًا لعلاقتهما الطويلة والحافلة. في ذلك الوقت، شاركت لوبيز فرحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبت، “لقد فعلناها. الحب جميل. الحب لطيف. واتضح أنه صبور. عشرون عامًا من الصبر.
التكهنات الأخيرة واهتمام وسائل الإعلام
في الأشهر الأخيرة، بدأت شائعات عن مشاكل في الجنة تنتشر في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ظهرت تقارير تزعم أن لوبيز وأفليك انفصلا وانتقلا بعيدًا، وحتى عرضا منزلهما المشترك للبيع. يبدو أن هذه الشائعات، التي لم يتم تأكيدها حتى الآن، قد أنبأت بالخبر الرسمي لطلاقهما.
- تقدمت جينيفر لوبيز بطلب الطلاق في 20 أغسطس 2024.
- انفصل الزوجان في 26 أبريل 2024.
- لم يتم ذكر اتفاقية ما قبل الزواج أو الدعم المالي في الملف.
- تعود علاقة لوبيز وأفليك إلى عام 2001، مع خطوبة سابقة في عام 2002 ورومانسية متجددة في عام 2021.
الخاتمة
يمثل نهاية زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك ختام إحدى أكثر العلاقات شهرة في هوليوود. ومع تقدمهما في العمر، لا شك أن المعجبين ووسائل الإعلام على حد سواء سوف يستمرون في متابعة رحلتهما باهتمام شديد. ولا تزال الأسباب وراء انفصالهما سرية، ولكن إرث “بينيفر” سوف يظل قائماً كشهادة على تعقيدات الحب وضغوط الحياة في دائرة الضوء.